عاد الجدل، من جديد، حول ملاعب القرب وبعض المرافق التي تتواجد بالمشروع السكني «الأندلس» بجماعة بوسكورة، إلى الواجهة، بعد خروج مجموعة من الفعاليات للتنديد بالوضعية التي أصبحت عليها ملاعب القرب، خاصة تلك التي تسلمتها الجماعة من صاحب المشروع ووضعتها رهن إشارة إحدى الجمعيات من أجل تدبيرها. وأصبحت وضعية تلك الملاعب تثير عددا من الانتقادات بسبب غياب الصيانة، في وقت تتم الاستفادة من خدمات تلك الملاعب بالمقابل وبدعم المجلس الجماعي، إلا أنها أضحت في وضعية كارثية بسبب الإهمال وغياب الصيانة، وهي وضعية تناقلتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي تهم الحالة التي باتت عليها أرضية ملاعب القرب وإتلاف سياجاتها الوقائية، ما أصبح يهدد سلامة الأطفال وممارسي كرة القدم فوق أرضية إسمنتية.
من جانبها، أوضحت جمعية الأندلس أنها تسلمت ملعبا للقرب من المجلس الجماعي في وضعية غير صالحة لممارسة كرة القدم لافتقاده العشب الاصطناعي، وهو وضع أجبر الجمعية على البحث عن ملاعب أخرى تحتضن مباريات رياضية لفائدة منخرطيها، في وقت يتم منعها من استخدام القاعة المغطاة بناءً على قرار من المسؤول عن القطاع الرياضي، وهو ما زاد من حجم الصعوبات أمام الجمعية ومنخرطيها في البحث عن مكان لممارسة الرياضة، وخاصة كرة القدم.
وطالبت الجمعية نفسها بتدخل عامل الإقليم لتزويد ملعب الأندلس بالعشب الاصطناعي، حتى يكون فضاء رياضيا يلبي حاجة أطفال أحياء الأندلس.