مصطفى عفيف
كشفت مصادر «الأخبار» أن لجن التحقيق تواصل عملها لفك خيوط تساهل السلطات الإقليمية بعمالة النواصر في عدم تطبيق تعليمات محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، القاضية بهدم بفيلا فاخرة خارج القانون في ملكية أحد البرلمانيين بالمنطقة، كان صاحبها قد حصل عليها بغرض إنشاء مشروع على مساحة ثلاثة هكتارات من الملك الغابوي على مشارف المدينة الخضراء، من أجل ناد للفروسية، قبل أن يتبخر المشروع الذي على أساسه استفاد من البقعة الأرضية يحولها إلى فيلا سكنية من طابقين.
وكان والي الجهة قد وجه تعليمات لممثل الإدارة الترابية بإقليم النواصر بوقف عملية البناء وهدم الفيلا، وهي التعليمات التي لم تنفذها السلطات الإقليمية، بعد دخول بعض الجهات لتعطيل عملية الهدم.
التحقيق في هذا الملف من المنتظر أن يجر مسؤولي الوكالة الحضرية بالدارالبيضاء حول كيفية تحويل البقعة المخصصة لنادي الفروسية إلى فيلا فاخرة تعتبر من أكبر الفيلات على مستوى المدينة الخضراء ببوسكورة، دون احترام بنود دفتر التحملات، وعن الإجراءات التي باشرتها الجماعة والسلطات المحلية والإقليمية في هذا الموضوع.
الله يعطيه الصحة الوالي المهيدية ، كون يستنسخ منه عدة نسخ و فرقوهم في المدن لاصلاحها و تهيءتها .
و جب ايضا اعطاء اسم البرلماني الذي قام بهذا الجرم و كذا إعطاء صورة الفيلا ، هكذا ليخاف كل ذي نفود من الفضيحة في حالة تجاوزه القانون
لدينا لصوص في تيفلت نهبوا اراضي وميزانيات واموات عمومية.. مند زمن بعيد والدولة غير قادرة عليهم هل كول ووكل…
في إطار دولة الحق و القانون يجب إلزامي تطبيق تعليمات السيد الوالي مع هدم الفيلا غير القانونية و تقديم صاحبها البرلماني أنام العدالة مع مسؤولي المياه و الغابات الذين لم يتابعوا تطبيق مقتضيات دفتر التحملات لإنجاز مشروع نادي الفروسية و الذي تحول بسبب الرشوة و المصالح إلى فيلا.