مصطفى عفيف
عبر عشرات المواطنين من مستغلي المنازل التي طالتها عملية الهدم، الأسبوع الماضي، بشاطئ «الداهومي»، عن استغرابهم للقرار الذي نفذته السلطات المحلية دون سابق إخبار. ووضع المتضررون برنامجا نضاليا للدفاع عن حقوقهم، خاصة وأن عددا منهم لديهم وثائق تثبت علاقتهم بتلك المباني من خلال أداء المستحقات للجماعة التي تنصلت من المسؤولية، وهو ما جعل المتضررين يدعون للقاء من أجل تدارس الخطوات المستقبلية للدفاع عن ملفهم.
وخلف تنفيذ قرار هدم عدد من البنايات العشوائية بشاطئ الداهومي، والتي تم تشييدها في واضحة النهار فوق الملك البحري، بعض الانتقادات من طرف أصحاب تلك المنازل الذين احتجوا على السلطات بسبب عدم تبليغهم بقرارات الهدم، في وقت استغرب البعض الآخر عدم تنفيذ القانون على الجميع، خاصة أن المنطقة تعرف انتشار العديد من البنايات المشيدة بشكل عشوائي فوق الملك العمومي البحري دون أن تصلها جرافات السلطة.
وشملت عملية الهدم، التي استعانت فيها السلطات المحلية بجرافة، عشرات المنازل المخصصة للاصطياف بشاطئ «الداهومي»، والتي تم تشييدها بدون ترخيص، منها بنايات تعود لمنتخبين ونافذين.