أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن الملك محمد السادس كان بالفعل ينوي الحضور وبشكل شخصي للقمة العربية، وأبلغ الجامعة العربية بذلك.
وأوضح بوريطة، في حوار مع قناة “سكاي نيوز” أن الملك شجع القادة العرب على الحضور أيضا، مبرزا أن قرار العاهل المغربي عدم المشاركة في القمة يأتي لاعتبارات يعرفها الملك، وبسبب عدم توفر الشروط.
وأضاف بوريطة أن الوفد الممثل للمملكة المغربية، تلقى تعليمات مباشرة من الملك، تدور رحاها حول التمييز بين ما هو ثنائي وما هو عربي مشترك، “تعليمات جلالة الملك كانت بالفصل بما هو ثنائي، وما هو عمل عربي مشترك، والحضور هنا في الجزائر هو من منطلق المسؤولية أزاء هذا العمل العربي المشترك”.
وأكد بوريطة إلى أن المغرب لم يهدد أحدا في سيادته الترابية، كما أن المغرب لا يسلح أي ميليشيا لمعاداة أي دولة، فالسياسة الخارجية يجب أن تبنى على الطموح والوضوح،
وقال بوريطة: “المغرب أبدا لم يهاجم عن تراب دولة عربية، ولكن المغرب من حقه أن يدافع على ترابه الوطني”.
وتساءل: “هل هناك دولة عربية توافق أن تهاجم ميليشيات دولته وتقف دون حراك؟”.
وأكد بوريطة أن “يد المغرب ممدودة دائمة للدولة الجارة، وجلالة الملك قالها بالحرف، لن يمس الجزائر أي سوء يأتي من المغرب”.