حل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة السنغالية دكار، تحسبا للزيارة الرسمية التي سيقوم بها الملك محمد السادس إلى السنغال، والتي سيلتقي خلالها بالرئيس ماكي سال.
ووجد بوريطة في استقباله وزيرة الشؤون الخارجية السنغالية، عيساتا تال سال، علما أن آخر لقاء جمع بينهما يعود إلى شهر أكتوبر الماضي بدكار.
ونشرت الوزيرة السنغالية عبر حسابها على “تويتر” صورا من استقبال بوريطة، معلقة عليها بالقول: “إنه لمن دواعي سروري أن أرحب هذا المساء بصديقي وأخي وزير خارجية المملكة المغربية، ناصر بوريطة، الذي جاء لمرافقة جلالة الملك محمد السادس في زيارة رسمية إلى السنغال تبدأ الأربعاء”.
ويرتقب أن يترأس الملك محمد السادس والرئيس السنغالي ماكي سال، مراسيم التوقيع على حوالي عشر اتفاقيات في مختلف مجالات التعاون بحضور رئيسي حكومتي البلدين، ومجموعة من الوزراء.
وسيقدم الملك محمد السادس خلال هذه الزيارة تبرعا عبارة عن 5000 طن من الأسمدة لصالح السنغال، إضافة إلى الإعلان عن مشروعين ممولين من المملكة، ويتعلق الأمر بقرية الصيادين في العاصمة دكار، ومركز للتكوين المهني في القطب العمراني الجديد ديامنياديو الذي يبعد 30 كيلو مترا عن دكار.