قرر محمد بودريقة، الرئيس الأسبق لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، اللجوء إلى القضاء للطعن في القرار الذي اتخذه المكتب المسير للفريق الأخضر، والقاضي بتجميد انخراطه بشكل رسمي، بسبب تصريحاته الأخيرة التي جرى تسريبها، وتم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي .
وتوصل رئيس الفريق الأخضر الأسبق بالقرار المذكور عن طريق مفوض قضائي، يخبره بالعقوبة التأديبية التي اتخذها المكتب المديري للرجاء في حقه، وهو الأمر الذي جعل بودريقة يقرر اللجوء إلى القضاء للطعن في القرار.
وعلل بودريقة لجوءه إلى القضاء، بأنه لا يحق أن يتم تجميد انخراطه دون الاستماع إلى دفوعاته أولا، وثانيا أن الأمر يجب أن يتم خلال الجمع العام المقبل.
وكان المكتب المديري للرجاء قد قرر، الأسبوع الجاري، تجميد انخراط بودريقة في ما تبقى من عمر الموسم الكروي الرياضي الحالي 2019/2020، والموسم الرياضي المقبل، إضافة إلى التشطيب النهائي عليه من لائحة منخرطي النادي، في حالة العود، في حين تم إبعاده من اللجنة الاستشارية التي كونها الفريق الأخضر في وقت سابق، والتي تتشكل من الرؤساء السابقين للنادي.