يوسف أبوالعدل
قرر محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي التنحي عن منصبه، مع نهاية الموسم الكروي الجاري، وذلك خلال الجمع العام المقبل للفريق الأخضر الذي حدد له 19 يونيو المقبل، موعدا لإجرائه بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، وهو التاريخ الذي يصادف أحد أيام شهر رمضان المبارك، إذ اختار الرئيس الشهر الفضيل لإنهاء الجمع العام في ساعة مبكرة تحت ذريعة اقتراب فجر اليوم الموالي، خاصة أن هذا الجمع من المرتقب أن يمر على صفيح ساخن للأحداث التي عرفتها ولاية بودريقة.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار»، أن بودريقة أعلن لمقربيه وأعضاء في المكتب المسير الذي يشتغل معه في الرجاء وكذلك إداريين في النادي الأخضر، نهاية مقامه بالقلعة الخضراء بعد أربع سنوات ترأس فيها الرجاء، وحقق خلال عامه الأول الكثير، بالفوز بلقب البطولة الوطنية الاحترافية وكأس العرش، والوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، فيما اعتبرت السنوات الثلاث التي تلتها خالية من الألقاب، خاصة خلال السنتين الأخيرتين اللتين عاش فيها الرجاء على إيقاعات المشاكل والأزمات، والتي كانت السبب المباشر في إعلان بودريقة نهاية رئاسته للفريق.