شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

بودريقة يصلح أخطاء البدراوي في قضية أهولو

الرئيس وضع تصورا لأزمة النادي أمام حكماء الرجاء

يوسف أبوالعدل:

أصلح محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، الأخطاء التي أوقع فيها الرئيس السابق، عزيز البدراوي، النادي في ملف اللاعب الطوغولي روجي أهولو، الذي كان قريبا من مغادرة القلعة الخضراء في الأيام الأخيرة بعدما استفاد من أخطاء في عقده وعدم توصله بمنحه المالية، ما يجعله لاعبا حرا بقوة قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن محمد بودريقة أقنع روجي أهولو بالتوقيع على عقد جديد مع الرجاء الرياضي بضمانات مالية جديدة بعدما تم فسخ العقد السابق الذي كان يربطه بالفريق في الفترة التي كان فيها عزيز البدراوي رئيسا، والذي أخلف وعوده مع اللاعب الطوغولي ليقرر الأخير، بعد تشاور مع كيل أعماله، فسخ العقد من طرف واحد.

وأضاف مصدر الجريدة أن عقد أهولو الجديد ينص على توصله بمنحة مالية ورواتب شهرية أفضل من سابقاتها، في الفترة المقبلة التي يرأس فيها محمد بودريقة الفريق، مع توصله بجزء كبير من منحة توقيعه السابقة التي خذله في التوصل بها عزيز البدراوي، إذ عبر اللاعب الطوغولي عن أمله في أن تكون الفترة المقبلة مع الرجاء موفقة في عهد بودريقة، الذي تحدث عن أنه سمع عنه قبل ملاقاته مباشرة لتجديد عقده.

وارتباطا بالفريق الأخضر دائما، قدم محمد بودريقة مشروعه الرياضي الذي ينوي السير عليه في تسيير وتدبير أمور الرجاء، إلى حكماء الفريق، من أجل وضعهم أمام التصور الذي ينوي السير عليه وفتح الباب أمامهم من أجل طرح أفكار جديدة، خاصة أمام الشركة الرياضية ورأس مالها الذي ينبغي فتحه أمام المستثمرين للمساهمة في توسيع القاعدة المالية في الرجاء.

وألح بودريقة، أمام حكماء الفريق، على ضرورة توفير ملياري سنتيم سنويا إضافية لإنهاء أزمة الثمانية ملايير التي تنخر جسم الرجاء، إذ وعد، في الأربع سنوات التي يتولى فيها رئاسة النادي الأخضر، بإنهاء هاته الأزمة بملياري سنتيم سنويا قبل الوصول إلى الرقم ثمانية مع نهاية ولايته سيرا على مضامين مشروعه المعنون بتصحيح المسار.

وقدم بودريقة، أمام حكماء الرجاء، جميع الأرقام المتعلقة بقيمة الديون المتعلقة باللاعبين ومع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومع العديد من المؤسسات التي تنتظر حل مشاكلها مع الفريق الأخضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى