شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

بودريقة يرفض الاستغناء عن زينباور

اللاعبون مقتنعون بعمل المدرب والسفري خارج الحسابات

يوسف أبوالعدل

دافع محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن مدرب الفريق جوزيف زينباور، الذي كانت الشكوك تحوم حول استمراره في منصبه بعد أداء وبعض نتائج الفريق الأخضر مع بداية الموسم الرياضي الجاري، قبل الفوز الأخير أمام اتحاد اتواركة بهدف في مباراة استحسن أنصار الرجاء أداء لاعبيه وخطة مدربه خلالها رغم صغر الحصة.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن بودريقة أخبر مقربيه ومسؤولين في النادي إعجاب لاعبي الفريق بعمل المدرب الذي نجح في لم مجموعته، وهو ما عبر عنه عدد من اللاعبين، سواء من الرسميين أو الاحتياطيين، خاصة أن المدرب يمنح لكل الأسماء فرصتها في اللعب، ما جعل المنافسة على الرسمية تدور في أجواء مجملها في صالح الفريق.

وأضاف مصدر الجريدة أن الأخبار التي يتم تداولها حول بحث الرجاء عن خليفة للمدرب الألماني لا أساس لها من الصحة، بعد ربط  البعض اسم يوسف السفري، الذي استقال من منصبه مدربا لقطر القطري، بالفريق، واحتمال عودته إلى الرجاء. وأكد مصدر الجريدة عدم وجود أي حديث عن هذا الطرح في ظل العمل الذي يقوم به المدرب زينباور الذي مازال يقنع المسؤولين واللاعبين إلى تاريخ آخر.

وارتباطا بالرجاء دائما، ما زالت أكاديمية الفريق تتوصل بأحدث التجهيزات لإكمال مرافقها وفق متطلبات الفريق الأول ومسؤولي النادي، وهي التي تنفس من خلالها الرجاء الصعداء بتقليص العديد من الموارد المالية التي كانت تستنزف الفريق، خاصة في ظروف الإقامة.

وأكد مصدر «الأخبار» أن تجهيزات موجهة للمرافق التنشيطية ووسائل إلكترونية وتقنية مازالت تحط رحالها بأكاديمية الفريق، ضواحي الدار البيضاء، لإنهاء كل الحاجيات التي يحتاج لها النادي.

وعلاقة بالرجاء دائما، أقدم المدير التقني للفريق، محمد مديح، أول أمس الثلاثاء، على زيارة مقر إقامة اللاعب المهدي موهوب للاطمئنان على حالته الصحية بعد الإصابة التي تعرض لها في المباراة ضد المغرب الفاسي، وهي الإصابة التي ستغيبه عن الملاعب لما يزيد عن ثلاثة أشهر.

وكان مديح مرفوقا بالعضو المامون البلغيتي، الذي ضمه بودريقة إلى المكتب المسير للرجاء، والذي بات حاضرا في العديد من المناسبات، سواء التي تخص المباريات وندواتها الصحفية أو عمله عضوا نشيطا في مكتب الفريق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى