شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

“بوحمرون” يستنفر سلطات ومصالح الصحة بشفشاون

المندوبية تؤكد السيطرة على الوضع وتطلق التلقيح المدرسي

تطوان: حسن الخضراوي

أكدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم شفشاون، الأسبوع الماضي، أن الوضع الصحي بتراب العمالة تحت السيطرة بالنسبة لداء الحصبة (بوحمرون) حيث يجري التنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية لمواصلة حملات التلقيح التي انطلقت قبل شهور وتسريعها، فضلا عن تسريع تلقيح التلاميذ بجميع المؤسسات التعليمية لضمان المناعة ضد المرض المذكور.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الفريق البرلماني التابع لحزب الأصالة والمعاصرة، رفع تقارير إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أكد فيها على انتشار داء الحصبة بالعديد من الجماعات الترابية بإقليم شفشاون ضمنها بني رزين، بني سميح، باب برد، مثيوة، أوزكان وأونان..، ما يسلتزم الرفع من درجة الاستنفار ومحاصرة الداء الفتاك الذي يهدد سلامة الصحة العامة بالمناطق النائية.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن داء الحصبة، لا يعني إقليم شفشاون بمفرده، حيث توجد عدواه بأقاليم أخرى ودول بالعالم، ومصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتوفر على مخزون التلقيح الكافي، كما لها من التجارب ما يمكن معه محاربة انتشاره واستمرار الوضع الصحي تحت السيطرة وفق المعايير المعمول بها عالميا.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن التلقيح يلعب دورا مهما في الحماية من الأمراض والفيروسات ويعزز المناعة بالنسبة للأطفال، لذلك تنصح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعدم إهمال أو رفض تلقيح الأطفال بالقرى والمدار الحضري، والتوعية والتحسيس ضد بعض الأفكار الخاطئة والشائعات التي تمنع التلقيح وترتبط بخرافات شعبية لا أصل لها في العلم الطبي المتطور.

وأكدت مصادر طبية أن الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة قد يواجهون مضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة ببوحمرون، ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، حيث تبقى الوقاية من هذا المرض هي الأهم من خلال تلقي جرعات اللقاح، إذ حتى في حال الشك في تلقي اللقاح سابقا، يمكن للطفل الحصول على جرعة إضافية لأنها غير ضارة بحسب الأطباء المختصين دائما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى