شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

بوادر تصدع داخل الأغلبية بالرباط

خلافات تنذر بصراع مواقع بين مستشاري تحالف الأغلبية

النعمان اليعلاوي

 

لاحت بوادر التصدع، من جديد، داخل الأغلبية المسيرة لمجالس مقاطعات الرباط، بعد الإطاحة برئيس مقاطعة حسان، من حزب التجمع الوطني للأحرار، إدريس الرازي. وعلمت «الأخبار»،  من مصادر مطلعة من داخل الأغلبية، بتوجه مستشاري ومنتخبي الأحزاب الثلاثة (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والاستقلال) للاجتماع من أجل بحث طبيعة الخلافات السياسية التي تهدد مكاتب مجالس المقاطعات، والتي تغذيها صراعات بين مستشارين من الأحزاب الثلاثة، حسب مصادر الجريدة، التي أوضحت أن عددا من المستشارين انتقدوا استمرار الخلافات التي بدأت تهدد «تماسك الأغلبية داخل المجالس»، مؤكدين أن الأمر «يهم مقاطعات حسان ويعقوب المنصور، ويرخي بظلاله على مجلس جماعة الرباط، وتماسك مكونات الأغلبية في تلك المجالس».

وفي هذا السياق، أشارت المصادر إلى أن الأغلبية داخل مقاطعة حسان فتحت الباب للنقاش حول خليفة رئيس مجلس المقاطعة، إدريس الرازي، في انتظار صدور قرار المحكمة الإدارية في شأن ملتمس الإقالة الذي جرى التصويت عليه خلال دورة استثنائية للمقاطعة الشهر الماضي، وذلك بعقدها اجتماعا تنسيقيا حضره بعض أعضاء المعارضة، فيما أرخى الخلاف داخل مجلس مقاطعة حسان بظلاله على تماسك الأغلبية بمجلس عمالة الرباط، الذي يرأسه عبد العزيز الدرويش، من حزب الاستقلال، وظهر الأمر جليا خلال الدورة الأخيرة للمجلس التي عرفت مغادرة عدد من المستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة أشغالها.

وعلى المنوال نفسه تسببت صراعات داخلية في أوساط مستشاري الأغلبية بمجلس مقاطعة يعقوب المنصور، الذي يرأسه عبد الفتاح العوني، من حزب الأصالة والمعاصرة، في تصدع للأغلبية، بعدما قرر المجلس عقد دورة استثنائية لإقالة سعيد التونارتي، رئيس فريق الأحرار بالمجلس الجماعي للرباط، من منصبه كنائب أول لرئيس مقاطعة يعقوب المنصور، وذلك على خلفية الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط، التي ترشح فيها نجل التونارتي بتزكية من حزب الاتحاد الاشتراكي، حيث أكدت مصادر أن التونارتي تواجه بشكل مباشر مع  سعد بنمبارك المنسق الجهوي للأحرار، وزوج العمدة المستقيلة أسماء اغلالو، في انتخابات دائرة المحيط التي ظفر فيها بنمبارك بالمقعد البرلماني.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى