تلقى فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، ضربة موجعة جديدة، بعدما تعرض للهزيمة أمام مضيفه الشباب الرياضي السالمي، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت بينهما عشية أول أمس الثلاثاء، بملعب أحمد شكري بالزمامرة، برسم الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية.
ويعاني الفريق الرباطي، أزمة نتائج، بعدما فشل في تحقيق أول انتصار له هذا الموسم، بعد مرور 9 جولات، بقيادة المدرب محمد أمين بنهاشم، ما اعتبرته جماهير الفريق أسوأ بداية موسم له، منذ أن حقق الفريق الصعود للقسم الأول (2009-2010)، حيث انتظر إلى غاية الجولة السادسة ليحقق أول انتصار له في البطولة، وجاء على حساب حسنية أكادير بهدف نظيف، وبعد مرور 12 موسما، يعيش الفريق الرباطي من جديد وضعا صعبا، حرمه من تذوق طعم الانتصار في 9 مباريات على التوالي، ما أجبره على التراجع إلى المركز ما قبل الأخير برصيد 5 نقاط، مناصفة مع اتحاد طنجة، الذي يملك مباراة ناقصة.
ومن جهته، عبر بنهاشم مدرب الفتح الرياضي، عن امتعاضه من الوضع الذي يمر منه الفريق، موضحا، أن المجموعة تعمل طيلة الأسبوع بوتيرة عالية من أجل تحقيق نتائج إيجابية، وأن كرة القدم لم تنصفه وفريق الفتح، وأن غياب التوفيق تسبب في سقوط الفريق الرباطي.
وأضاف بنهاشم، في تصريح إعلامي، عقب نهاية مباراة شباب السوالم، أنه محبط لأن الفريق لم يفز منذ بداية الدوري، حيث قال: «قمنا بجميع الأشياء من أجل الفوز، ولكن الأمور لم تسر في النحو الذي كنا نتمناه»، وأضاف: «إذا كنت أنا أصل المشكل فسأغادر، أما إذا كان في مكان آخر، فينبغي إصلاحه، هناك شيء ما غير طبيعي داخل الفريق، لا يمكن أن تسيطر على المباريات وتستحوذ على الكرة ولا تسجل الأهداف، وفي المقابل، يسجل علينا بشكل غير مقبول».