شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

بنموسى يقف على تأخر مشروع ملعب دشنه الملك بتطوان

ميزانيته بلغت 700 مليون درهم وأسباب تأخر التنفيذ ظلت غامضة

تطوان : حسن الخضراوي

 

أفادت مصادر مطلعة بأن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أعاد، قبل أيام قليلة، فتح ملف تأخر المشروع الملكي الخاص بالملعب الكبير لكرة القدم بتطوان، وذلك لكشف كافة الحيثيات والظروف التي جعلت الأشغال تتوقف منذ سنة 2016، حيث سبق وتمت مساءلة الحكومات المتعاقبة، فضلا عن إثارة الملف بالمؤسسة التشريعية بالعاصمة الرباط، دون أي إجابات واضحة أو إيجاد حلول لانطلاق المشروع المذكور من جديد.

وأضافت المصادر نفسها أن المشروع المذكور، الذي يهدف إلى الدفع بالتنمية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وتحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية بتطوان، أشرف على تدشينه الملك محمد السادس، وأعطى انطلاقته في 20 أكتوبر سنة 2015، بغلاف مالي إجمالي قدره 700 مليون درهم، لكن الغريب في الأمر هو أن الأشغال الأولية توقفت، وظل الملف يشوبه الجمود وغموض الأسباب التي أدت لشلل التنفيذ.

ويعول الجمهور الرياضي والفرق الرياضية وجميع المهتمين بالمجال بتطوان وباقي المدن المجاورة، على تنفيذ المشروع الملكي، لتحقيق الرواج الاقتصادي والسياحي، ودعم تنمية المنطقة وتوفير فرص الشغل بشكل مباشر وغير مباشر، فضلا عن حل مشكل وجود ملعب سانية الرمل لكرة القدم داخل المدينة، ما يساهم في عرقلة السير وصعوبة التنظيم الأمني للمباريات الكبيرة، وغياب مواقف السيارات والمرافق العمومية الضرورية.

وينتظر أن يصدر بنموسى قرارا في موضوع جمود ملف المشروع المتعلق بتشييد الملعب الكبير بتطوان، الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال والمجلس الإقليمي لتطوان، فضلا عن كشف الوزارة الوصية عن الأسباب الحقيقية لتأخر التنفيذ، والإجراءات التي يمكن من خلالها وضع حلول بتنسيق مع الحكومة، وذلك وفق الأولويات المطروحة.

يذكر أن المشروع الملكي المذكور تم تدشين تنفيذه على مساحة تقدر ب36 هكتارا، ويندرج ضمن البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان 2014-2018، حيث كان مبرمجا أن تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألفا و410 مقاعد منها 400 مقعد مخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن أربعة ملاعب للتداريب ومنصة رسمية، وفضاءات للاعبين والحكام ومركز للصحافة، ومرافق للإدارة والفيفا، بالإضافة إلى فضاءات ومرافق أخرى بمعايير عالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى