كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة منكبة على كيفية مراجعة محتوى المكملات الغذائية التي يتم تقديمها للتلميذات والتلاميذ المستفيدين من وجبات الإطعام المدرسي بالأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية، لما لذلك من انعكاسات وآثار صحية على التلاميذ.
وأوضح بنموسى، في معرض رده على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يومه الاثنين، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ستنظم خلال شهر ماي القادم يوما دراسيا لإعادة تقييم جودة وجبات الإطعام المدرسي بالأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية.
وكشف الوزير عن وجود أزيد من مليون تلميذ يستفيدون من خدمات الإطعام التكميلي، بالإضافة إلى ما يزيد عن 190 ألف تلميذة وتلميذ يستفيدون من خدمات الإطعام الكاملة.
وشدد على أن الوزارة تواكب عملية الإطعام المدرسي بنوعيه، من خلال عملية مراقبة الجودة، بالتعاون مع عدد من الشركات التي تولت مهمة الإطعام المدرسي خلال الموسم الدراسي الحالي.