النعمان اليعلاوي
بعد دخول “بلوكاج” تشكيل الحكومة شهره السادس، وبدل البحث عن حل لتوقف مشاوراته مع الأحزاب المعنية، اختار رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله بنكيران نهج خطاب تصعيدي، في كلمته خلال المنتدى الثاني لشباب المجال القروي التابع لحزب العدالة والتنمية بالوليدية، إقليم الجديدة، حين قال “إذا رأيتم الحكومة تشكلت وفيها الاتحاد الاشتراكي فاعلموا أنني لست عبد الإله”، مجددا رفضه القاطع لانضمام الحزب للحكومة المقبلة، وهو ما كان قد أصر عليه بنكيران وتضمنه البلاغ الأخير للأمانة العام لحزب العدالة والتنمية، والذي وجه فيه بنكيران إلى الالتزام بالأغلبية الحكومية السابقة.
وفي السياق ذاته، قال بنكيران إن “حزبا فتحنا له الباب مشرع وبقى كيعصر علينا، لكن ما بغاش وملي شافنا غادي نشكلو الحكومة ناض تحالف وولاو ربعة”، على حد تعبير بنكيران، الذي قال إن “الأحزاب قالت لنا ندخلو بربعة ولا ما داخلينش، وهذا غير ممكن”، قبل أن يستطرد مستعطفا “سي أخنوش بغيتي تدخل الحكومة مرحبا وأنا تسنيتك شهر تا درتي المؤتمر”، وقال إن “الاتحاد الدستوري مقبول تا هو ما دارش معايا العيب” على حد تعبير بنكيران الذي أضاف أن “المشكل ماشي مع الاتحاد الاشتراكي لكن مع سي لشكر، لي موقف بلاد خمس شهور باش ادي منصب في الحكومة”، وأضاف “إلى بغى سيدنا ابدل الرأي ديالو مرحبا”، وأن “الاتحاد الاشتراكي ليس لدي معه أي مشكل، والمشكل مع لشكر”.