انتخبت حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي، رئيسها السابق، لولاية ثانية؛ وهو ما قطع الطريق على أي عودة محتملة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب “البيجيدي”، إلى قيادة الحركة.
وانتخب أعضاء الحركة، في مؤتمرهم السادس المنعقد بالرباط في وقت متأخر من ليلة أمس السبت، الشيخي رئيسا للحركة؛ فيما سجل إبعاد جميع قيادات الصف الأول عن حزب العدالة والتنمية.
وشهدت المرحلة الأولى من المؤتمر تنافسا بين قيادات الحركة السابقة، وفي مقدمتهم عبد الإله بنكيران وأحمد الريسوني، إضافة إلى عبد الرحيم شيخي الذي تمكن من الظفر بولاية ثانية على رأس الجناح الدعوي للحزب الذي يقود التحالف الحكومي الحالي.