كريم أمزيان
تراجع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، عن القرار الذي كان قد اتخذه في وقت سابق، والمتعلق بعدم ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة، المزمع إجراؤها في السابع من شهر أكتوبر المقبل، وحسم في ذلك، من أجل التفرغ لمهام الإشراف على الانتخابات التي كلفه بها الملك محمد السادس، مع دعم مرشحي حزبه في مختلف ربوع المملكة، وليفسح المجال أمام وجوه جديدة من حزبه لولوج قبة البرلمان، قبل أن يغير رأيه، ويقرر خوض الانتخابات، وهو ما أدى إلى انقسام في صفوف الحزب.
وبينما كان التنافس على قيادة لائحة حزب العدالة والتنمية، في دائرة سلا المدينة، مستقرا بين جامع المعتصم، مدير ديوان رئيس الحكومة، ومحمد الزويتن، الكاتب الجهوي لـ”البيجيدي” في جهة الرباط القنيطرة، حصل بنكيران، على إجماع جمع عام حزبه بمدينة سلا، كوكيل للائحة “المصباح”، وذلك وسط انقسام داخل الأمانة العامة للحزب، حول ترشحه للاستحقاقات التشريعية. وأفادت مصادر “فلاش بريس”، أنه جرى اقتراح كل من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة وبهاء الدين أكدي، مسؤول اللجنة المركزية المالية للحزب، كمُرشحين في انتظار ما سيسفر عنه قرار الأمانة العامة للحزب التي ستنعقد في الأيام القليلة المقبلة.
