عادل نجدي
كشفت مصادر مطلعة، من حزب العدالة والتنمية، أن عبد الإله بنكيران، أمين عام الحزب، تدخل من مقر إقامته بالديار المقدسة، لتغيير صيغة البلاغ الذي أصدرته، أول أمس الاثنين، أحزاب الأغلبية الحكومية بشأن احتجاجات الريف، بعدما كانت تصريحات زعمائها تسير في اتجاه منح الضوء الأخضر لوزير الداخلية لتطبيق القانون في حق أعضاء المجموعة التي تقود تلك الاحتجاجات، والمتهمة بـ “تلقي أموال من الخارج” و”الانفصال”.
وحسب مصادر”الأخبار بريس”، فإن بنكيران اضطر بعد التصريحات التي أدلى بها قادة الأغلبية، يوم الأحد الفائت، إلى الاتصال بسليمان العمراني، نائبه على رأس “البيجيدي”، طالبا منه العودة من سفره إلى الرباط، لحضور الشوط الثاني من لقاء الأغلبية الحكومية، المنعقد أول أمس، وتغيير صيغة البلاغ المشترك الذي سيصدر بعد الاستماع إلى العرض الذي قدمه وزير الداخلية بشأن ما يجري في الريف من احتجاجات.
