كشفت مصادر مطلعة أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، غاضب من «الفيتو» الذي رفع في وجه اقتراح عبد الصمد الإدريسي لتولي العضوية بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان في حلته الجديدة. وأضافت المصادر أن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أخبر مقربيه بكون القرار غير معقول، بيد أنه طالب المعني بالأمر بتقبل القرار وعدم القيام بأي رد فعل تجنبا لأي مواجهة.
وأضافت المصادر نفسها، أن بنكيران اعتبر موقف الاعتراض على محامي «البيجيدي» ليس له أي أساس سياسي أو قانوني باستثناء محاولة استبعاد بعض وجوه العدالة والتنمية من مؤسسة المجلس الوطني، كما جرى سابقا مع رموز منتدى الكرامة، وفي مقدمتهم عبد العالي حامي الدين.