علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن كل أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذين كانوا يفضلون عدم الحضور لاجتماعاتها منذ انتخاب عبد الإله بنكيران أمينًا عاما لحزب «المصباح»، اضطروا للحضور خلال اجتماع الأمانة العامة التي صاغت بلاغ الرد على الديوان الملكي.
وأضافت المصادر ذاتها أن ست شخصيات كانت تغيب باستمرار عن اجتماعات بنكيران حضرت للاجتماع بعد ضغوطات قوية من الأمين العام الذي طالبها بتحمل المسؤولية عن تبعات قرار الأمانة العامة، موردة أن الحضور كان كاملا لإظهار الدعم لبنكيران وعدم تركه وحيدا في مواجهته لبلاغ الديوان الملكي.