كشف بيدرو بنعلي، مدرب فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، الصعوبات التي قد تواجهها كل الفرق الوطنية، في حال استئناف البطولة الوطنية، دون احترام الآجال المخصصة للاستعدادات، موضحا أن الابتعاد عن التباري لأزيد من ثلاثة أشهر يستوجب تأمين فترة تحضير لا تقل عن 8 أسابيع، حتى يتمكن اللاعبون من استعادة جاهزيتهم، خاصة وأن الفرق المغربية ستكون مضطرة إلى خوض العديد من المباريات، ما بين المؤجلة والجولات المتبقية في ظرف زمني قياسي.
واعتبر بنعلي في تصريح إعلامي، أول أمس الأحد، تداخل موسمين في موسم واحد، في حال تقرر استئناف الموسم الكروي الحالي، أمرا صعبا بالنسبة إلى جميع الفرق الوطنية، مبررا موقفه بأن ذلك ستترتب عنه مجموعة من التداعيات تخص عقود اللاعبين، وقال: «من الصعب الحديث، عند استئناف اللعب عن عقود اللاعبين، التي اقتربت من نهايتها والتفكير في صفقات جديدة، ما قد يربك المجموعة ككل، ونحن نسعى في هذا الصدد إلى الحفاظ على تركيز اللاعبين، تحسبا للمرحلة المقبلة، فضلا عن تأثير فترة الحجر الصحي على نفسيات اللاعبين، ما يستوجب التعامل مع الوضع بحذر أكثر».
وأضاف مدرب «فارس البوغاز»: «كما يصعب الدخول في سوق الانتقالات في الفترة الحالية، وتحميل الفريق تبعات مالية إضافية، خاصة وأن اتحاد طنجة لن يستفيد من اللاعبين الجدد حتى الموسم الجديد، سيما أمام الوضع الصعب، الذي تمر منه كل الفرق الوطنية». وأكد بنعلي أن الفريق الطنجي مستعد للدفاع عن كل حظوظه، وقادر على تخطي كل الصعاب.