شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

بنعطية يفتح النار على غوارديولا وأليغري ويصفهما بـ«المخادعين»

عميد «الأسود» السابق يروي علاقته بمدربيه عندما كان يلعب للبايرن و«اليوفي»

فتح مهدي بنعطية، عميد المنتخب الوطني لكرة القدم السابق، النار على مدربيه السابقين ويتعلق الأمر بالإسباني بيب غوارديولا، المدرب الحالي لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، والإيطالي ماسيميليانو أليغري، مدرب نادي جوفنتوس الإيطالي السابق.
ووجه لاعب فريق الدحيل القطري الحالي سهام الانتقاد إلى كل من غوارديولا وألغيري، محملا إياهما مسؤولية مغادرته لكل من بايرن ميونيخ الألماني وجوفنتوس الإيطالي.
وقال بنعطية إنه بعدما انتقل إلى بايرن ميونيخ في صيف عام 2014 قادما من روما الإيطالي، مقابل 26 مليون أورو، لم يشعر بالراحة في النادي البافاري لعدة أسباب، من بينها غوارديولا، مدرب الفريق، والذي لا يستطيع التعامل بشكل جيد مع اللاعبين، حسب رأي اللاعب المغربي
وقال بنعطية في حواره مع موقع «جول»: «غوارديولا من الناحية التكتيكية أفضل مدرب في العالم، لا أرى مدربا أفضل منه. لكنني لم أحبه كثيرا في ما يخص العلاقة التي تربطه مع اللاعبين».
وأضاف عميد «الأسود» السابق: «قدمت بداية جيدة مع البايرن، خاصة أنني حينها قدمت إلى الفريق باعتباري أغلى مدافع في الدوري الألماني، والأفضل في إيطاليا، وبعدما استطاع غوارديولا إقناعي بخوض تلك المغامرة».
وأكمل: «ولكن، لسوء الحظ أثرت الإصابات علي، وبصراحة كنت أفتقد إيطاليا كثيرا. لم أتكيف بشكل جيد في ألمانيا، وبعد عام معقد فعلت كل شيء للعودة إلى إيطاليا، وهو ما حدث بانتقالي إلى جوفنتوس».
وعن المدة التي قضاها في فريق «السيدة العجوز»، وصف بنعطية المدرب أليغري بالشخص الذي خدعه ولم يكن جديرا بالثقة، وذلك في ما يخص وعوده المتكررة للاعب المغربي بالمشاركة في المباريات، ثم عدم تنفيذ تلك الوعود، وهو ما دفعه إلى مغادرة جوفنتوس في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2019.
وتابع بنعطية: «أليغري قدم لي وعودا لم يف بها، لقد أخبرني أنني سأبدأ مع كيليني في الدفاع عند انطلاقة الموسم، وأن بونوتشي هو من عليه القتال على مكانه بالتشكيلة الأساسية».
وأردف: «اللحظة التي تحدثت فيها عن تجديد العقد مع النادي، وجدت نفسي مستبعدا تماما من الحسابات، وهنا شعرت أن أليغري يسخر مني، ومن ثم بدأت أفقد عقلي وقررت أنني لن ألعب
لـ«اليوفي» مرة أخرى، طالما ظل أليغري هو المدرب».

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى