خ ج
أبرز الإطار الوطني حسن بنعبيشة، أهمية الحضور الجماهيري الكبير، في مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره للكونغو الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب إياب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. آملا ألا يؤثر الضغط الجماهيري نفسيا على المجموعة الوطنية، خاصة وأنها تضم مجموعة شابة، باستثناء أربعة إلى خمسة لاعبين راكموا من التجربة القارية، ما يجعلهم قادرين على امتصاص كل أنواع الضغط أمام حضور جماهيري كثيف، كالذي سيشهده ملعب محمد الخامس، في النزال المرتقب بين «الأسود» ومنتخب «الفهود»، في مباراة الفصل.
وقال بنعبيشة في تصريح خص به «الأخبار»: «أعتقد أن التعادل من قلب كينشاسا نتيجة إيجابية، ستجعل المنتخب الكونغولي يخوض المواجهة دون أي مركب نقص، خاصة وأنه سيكون مجبرا على تدبير نزاله، من خلال مباغتة «الأسود» بتسجيل الأهداف مع انطلاق المباراة، قبل الركون إلى الخلف والحفاظ على النتيجة، كما فعل في نزال الذهاب»، وأضاف: «ويجب على العناصر الوطنية أن تحافظ على تركيزها، وعدم الانسياق مع أمور أخرى قد تشتت انتباهها». وتابع بنعبيشة: «الأكيد أن الناخب الوطني سيغير من أسلوب اللعب، الذي اعتمده في العاصمة الكونغولية كينشاسا، وأتمنى حضور ومشاركة الثلاثي أيوب الكعبي، سفيان بوفال وعبد الصمد الزلزولي في خط الهجوم، لأنهم قادرون على تغيير النتيجة في أي وقت من عمر المواجهة».
وعبر المدرب السابق لمختلف الفئات العمرية للمنتخب الوطني، عن أمله في تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال، المقرر إقامته بقطر في الفترة من 21 نونبر إلى 18 دجنبر 2022، على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية، وقال في ختام حديثه لـ«الأخبار»: «أتمنى صادقا أن نحقق التأهل إلى نهائيات كأس العالم من قلب «دونور»، حتى يتمكن الناخب الوطني من الاشتغال رفقة المجموعة الوطنية، والإعداد للعرس الكروي العالمي بشكل مريح».