سفيان أندجار
عاد إلياس بنصغير، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى الحديث عن سبب اختياره حمل قميص المنتخب المغربي، رغم أنه لعب للمنتخب الفرنسي في فئاته العمرية الصغرى.
وقال بنصغير في هذا الصدد: «لقد قمت بهذا الاختيار بناء على جذوري، فوالداي مغربيان، لقد حاول الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الاحتفاظ بي، لكنني رفضت واخترت حمل قميص المنتخب المغربي. عندما يتصل بك المنتخب المغربي، من الصعب أن ترفض».
وتابع بنصغير حديثه: «لقد أظهر لي وليد الركراكي مشروعا جيدا للغاية، وأظهر لي الحب الذي يكنه لي، ورغبة البلد في الحصول على خدماتي. هذا هو أصلى. لقد كنت في مراكش الصيف الماضي، وكنت أيضا في كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما، ورأيت الحماس الذي يكنه الناس للاعبين حتى في الفئات الأخرى، كان لا يصدق».
كما أكد بنصغير أن طموحه رفقة المنتخب الوطني هو الفوز بكأس أمم إفريقيا التي ستقام في المغرب خلال السنة المقبلة، بالإضافة إلى حلمه الكبير وهو التتويج بكأس العالم رفقة «الأسود»، مشيرا إلى أن إنجاز مونديال قطر الأخير جعل حلم التتويج ممكنا.
وأضاف لاعب نادي موناكو الفرنسي في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن مشاركته مع المنتخب المغربي في الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس، واحتلاله المركز الثالث بالميدالية البرونزية، يعد مفخرة كبيرة بالنسبة إليه.
ووقع بنصغير على أداء مميز في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي رفقة المنتخب الوطني وأيضا ناديه موناكو الفرنسي، ما جعله يُدرج ضمن القائمة المختصرة لجائزة أفضل لاعب إفريقي شاب في حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لسنة 2024، لكن تم إقصاؤه من اللائحة النهائية، إلا أن المستقبل مشرق بالنسبة إليه. فلديه العام المقبل فرصة للظفر بكأس أمم إفريقيا مع المنتخب المغربي، والاستمرار في التألق مع فريق موناكو، وأن جميع الإشارات تؤكد أنه في الطريق الصحيح وأن موهبته لا يمكن إنكارها.