مني فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم بأول هزيمة له خلال الموسم الجاري، وجاءت أمام فريق المغرب الفاسي بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، برسم الجولة السابعة من البطولة الوطنية القسم الأول.
وأقيمت المباراة على أرضية المركب الرياضي لمدينة فاس، واتسمت بالإيقاع العالي، ونجح خلالها «الماص» في تسجيل ثلاثة أهداف في الجولة الثانية، عن طريق كل من الغابوني لويس أميكا أوتشنغا في الدقيقة 43، وحمزة الجناتي في الدقيقة 66، وديمبا كامارا في الدقيقة 86 عن طريق ضربة جزاء.
وتجمد رصيد الفريق الدكالي عند النقطة 14، محتلا المركز الثالث في ترتيب الدوري الوطني، في حين تسلق المغرب الفاسي المراكز ليحتل الرتبة الرابعة في الترتيب ذاته، برصيد 11 نقطة.
وأكد عبد الحق بنشيخة، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، أن فريقه يستحق الهزيمة، مشيرا إلى أن «الماص» نجح في التعامل مع مجريات المباراة، عكس ناديه الذي ظهر بصورة سيئة.
وقال بنشيخة: «المغرب الفاسي كان الأقوى، خصوصا في بداية المباراة لم نعرف كيف نتعامل مع المواجهة، لكن أتيحت لنا مجموعة من الفرص من أجل قلب موازين المباراة، لكننا لم نستطع استغلالها، عكس الفريق الفاسي الذي كان أكثر نجاعة وقدم مباراة جيدة واستحق الفوز».
وتابع مدرب «فارس دكالة» حديثه: «هناك جزئيات في كرة القدم، فمثلا إذا كان حارس مرمى وجه ضربة بمرفقه إلى مهاجم، لا أعتقد أنه يستحق فقط بطاقة صفراء، مثل هذه الجزئيات البسيطة تكون مؤثرة في المباراة بشدة، لكن أعود وأشدد على أن المغرب الفاسي يستحق الفوز».
من جهته، أكد عبد الحي بن سلطانة، على أن فريقه قدم أداء جيدا أمام فريق لم يمن بأي هزيمة في البطولة الوطنية للموسم الرياضي 2021/ 2022، مشيرا إلى أن المواجهة مرت في أجواء شيقة ونسق عالي.
وقال بن سلطانة: «الجميع استمتع بالمباراة، فبغض النظر عن النتيجة أو الفوز، فقد كان الأداء جد مرتفع ورائعا يرقى إلى سمعة الكرة المغربية».
ووجه بن سلطانة الشكر إلى حكم المباراة، حيث قال في هذا الصدد: «لأول مرة أود أن أشكر التحكيم، رغم أنني كنت منزعجا من بعض الأخطاء، لكن صراحة لأول مرة أرى فيها تحكيما جيدا للغاية، خصوصا أن القرارات لم تؤثر على «ريتم» المباراة، وهو عامل جد مهم ساهم في إعطاء مباراة من الطراز العالي».
وحول حظوظ المغرب الفاسي في الموسم الحالي، أكد بن سلطانة أن «الماص» في الطريق الصحيح، وأنه يسعى إلى تحقيق عقدة الأهداف التي سطرها مع المكتب المسير للفريق، مشيرا إلى أن مسار البطولة الوطنية لا يزال طويلا.
