كشفت مصادر مطلعة أن سبب غضبة سيدي ابراهيم الجماني، برلماني حزب الأصالة والمعاصرة، على أمينه العام حكيم بنشماش، يرجع إلى الوعود التي قطعها هذا الأخير للبرلماني الصحراوي لمنحه منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب قبل الانقلاب عليه.
وأضافت المصادر ذاتها أن برلماني دائرة شالة بالرباط أقام عشاء ببيته دعا إليه الأمين العام للحزب وبعض أعضائه، حيث حصل على كلمة شرف بالحصول على منصب خليفة المالكي، بيد أن صفقات سياسية بين بنشماش وأحمد اخشيشن ترقى إلى مستوى «التنوعير»، حسب مصدر مطلع، جعلت رئيس مجلس المستشارين يتنكر لأحد رموز الصحراء ويهدي المنصب للرئيس السابق للفريق محمد شرورو.