وصفت حكيمة بنشريفة، مديرة المعهد الوطني لألعاب القوى حصيلة المنتخب الوطني في دورة ألعاب التضامن الاسلامي بالإيجابية والمشرفة، مشيرة إلى أن هذه الدورة شهدت تألق عدد كبير من العدائين المغاربة وأنها عرفت تتويجات في مسابقات متنوعة، منها المتوسطة وكذلك سباقات السرعة.
وأضافت في تصريح خصت به جريدة «الأخبار» أن المغرب أصبح مسيطرا على مسابقة 3000م موانع، بعد أن فاز بذهبيتي هذه المسافة في بطولة العالم للكبار والشباب، قبل أن يتوج بها أيضا في ألعاب التضامن الاسلامي، وهو أمر أثلج صدر المغاربة ويعد نتيجة استراتيجية عمل على المديين القريب والبعيد.
ووجهت بنشريفة شكرها لكل من ساهم في تحقيق ألعاب القوى الوطنية لنتائج مشرفة في دورة قونيا، سواء المدربين أو العدائين أو مسؤولي الجامعة مشيرة إلى أن هناك طاقات شابة قالت كلمتها وستعمل على إظهار مستوى أفضل في التظاهرات المقبلة.
