مصطفى عفيف
أمام تأزم الوضع البيئي بإقليم بنسليمان وما تشهده جل الجماعات الترابية به من انتشار النفايات المنزلية، ما جعل الوضع يكون مقلقا بسبب عجز مسؤولي تدبير الشأن المحلي عن إخراج جماعات بوزنيقة والمنصورية، وبنسليمان والشراط وعين تيزغة من الوضعية المتأزمة لتدبير قطاع النفايات المنزلية..، عقد محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، أول أمس الأربعاء، اجتماعا بحضور عاملي إقليمي بنسليمان والمحمدية ورؤساء ومديري مصالح خمس جماعات بإقليم بنسليمان، وهي الجماعات التي تشكل نقطا سوداء في تدبير مرفق النفايات المنزلية.
وشدد والي الجهة، في كلمته، على ضرورة تكثيف المجهودات في تدبير ملف النظافة بإقليم بنسليمان، سيما المناطق الأكثر كثافة سكانية والتي تتطلب عناية كبيرة بمجال النظافة خلال هذه الفترة من السنة.
وشدد مهيدية، خلال اللقاء نفسه، على تضافر الجهود بين المجالس المنتخبة الخمسة على مستوى إقليم بنسليمان وشركة النظافة التي تعتبر القاسم المشترك بين الجماعات والمفوض لها تدبير القطاع، سيما خلال فصل الصيف الذي يعرف توافد عدد من الزوار على المدن الساحلية والتي تتطلب من الجميع عناية أكثر من اللازم، وطالب رئيسي جماعتي الشراط وعين تيزغة بالإسراع بإخراج الاتفاقية المتعلقة بالنظافة، سيما منها تفريغ النفايات المنزلية بمطرح النفايات بني يخلف مع الحرص على تجميع النفايات بشكل يطبعه التميز.
وكان والي الجهة، محمد مهيدية، دخل، قبل أيام، على خط وضعية النظافة ببوزنيقة من خلال إرسال عمال إحدى الشركات المختصة من الدار البيضاء لإنقاذ الوضع البيئي.
