سفيان أندجار:
تابع محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الأحد، المباراة النهائية ذكورا وإناثا لدوري «الطريق إلى المونديال» في كرة القدم، والتي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة (ضواحي سلا).
وتوج بلقب الذكور فريق إف.سي. الزيتونة، ممثل مدينة مراكش، عقب تغلبه في المباراة النهائية على فريق أطلس الرباط بثلاثة أهداف دون رد، في حين كان المركز الثالث من نصيب نادي رحال لكرة القدم.
وفي صنف الإناث توج باللقب فريق الاتحاد الرياضي لميدلت بعد تفوقه في النهاية على فريق الهدف الرياضي لتطوان بالضربات الترجيحية 3-1، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل هدفين في كل شبكة، فيما احتل نادي الحي الجديد بالناظور المركز الثالث.
وسلم محمد مهدي بنسعيد وفوزي لقجع الكؤوس والميداليات للفرق المتوجة، إذ صرح الوزير بنسعيد أن من شأن هذا الدوري تشجيع الشباب، وبصفة خاصة الإناث منهم، على ممارسة الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص، ومد جسور التعارف في ما بينهم وفي مختلف أرجاء المغرب.
وأضاف الوزير أن هذه المبادرة، التي قامت بها وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستليها، بكل تأكيد، مبادرات أخرى لتعزيز الرصيد الرياضي وتوسيع قاعدة الممارسة بالمغرب.
وتروم هذه المبادرة أيضا، بحسب الوزير، خلق دينامية والتأكيد على أن المنتخب المغربي لكرة القدم من ورائه شبان وشابات، فضلا عن زرع القيم الأخلاقية في هذه الفئة من المجتمع من خلال كرة القدم وتلقينهم مبادئ الروح الرياضية.
وأقيمت المباريات الإقصائية للدوري بمختلف العمالات والأقاليم، ثم مرحلة إقصائية على المستويين الجهوي والوطني بغرض تتويج فريق للذكور سيسافر لتشجيع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم (قطر 2022)، وفريق للإناث لمساندة ودعم المنتخب المغربي المشارك في نهائيات كأس العالم 2023 للسيدات المقررة بأستراليا ونيوزيلاندا.
وكان هذا الدوري مفتوحا في وجه اللاعبين واللاعبات المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و29 سنة، بالوسطين القروي والحضري، ويتكون كل فريق من ستة لاعبين أساسيين وثلاثة لاعبين احتياطيين، بالإضافة إلى مدرب ومسؤول إداري.
وحدد توقيت كل مباراة في 40 دقيقة موزعة على شوطين بالنسبة للذكور، و30 دقيقة في شوطين بالنسبة للإناث، مع اعتماد قواعد لعبة كرة القدم داخل القاعة (خمسة لاعبين).
