أفادت مصادر «فلاش بريس» بأن الصفقة التي اقتنى بموجبها «بريد المغرب»، الشركة المغربية للتوزيع ونقل البضائع والإرساليات «SDTM»، شابتها العديد من الخروقات وطبعتها العلاقات الشخصية والقرابة العائلية التي تربط مسؤولي الشركة ومسؤولين بـ«بريد المغرب».
وبحسب المصادر ذاتها، فإن مجموعة البريد التي اقتنت الشركة في سنة 2013، بررت الصفقة برغبتها في التوسع في سوق الإرساليات، وعمدت إلى إبرام الصفقة التي تمت بملايين الدراهم، بالرغم من أن القيمة المالية لشركة «SDTM» أقل بكثير مما اقتنيت به.