كريم أمزيان
كشفت مصادر مطلعة، أن محمد الصديقي، رئيس مجلس مدينة الرباط، وقياديي حزب العدالة والتنمية، المنتخبين في مدينة الرباط، يترقبون بحذر شديد القرار الذي سيتخذه عبد الوافي لفتيت، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، بخصوص ما حصل خلال دورة فبراير العادية لمجلس العاصمة، بعدما لم يتم العمل وفقاً لما جاء في جدول أعمالها، ولم يتم التصويت أو المصادقة على نقطها، ما تسبب في “بلوكاج” حقيقي لشؤون المدينة، خصوصاً ميزانيات مقاطعاتها الخمس، التي لم تتم المصادقة والتصويت عليها.
وعلم “فلاش بريس” أن الصديقي وكل من رضا بنخلدون، رئيس مقاطعة أكدال الرياض، وعبد المنعم المدني، رئيس مقاطعة يعقوب المنصور، وسعاد زخنيني، رئيسة مقاطعة حسان، وعبد الرحيم لقرع، رئيس مقاطعة اليوسفية، يوجدون في وضع حرج، بعدما لم يتمكنوا من إنهاء النقط المضمنة في جدول أعمال الدورة، إذ يتدارسون مخرجا للورطة التي وجدوا أنفسهم فيها، بعدما فشلت خطتهم في تمرير النقطة الرابعة في جدول أعمال الجلسة الثانية التي تقرر أن يتم تمريرها، يوم الثلاثاء الماضي.