الجديدة : أحمد الزوين
أصبحت بلدية الجديدة مهددة بالحجز على عدد كبير من ممتلكاتها تنفيذا لأحكام قضائية لصالح مواطنين وشركات كانوا قد رفعوا في وقت سابق شكايات لدى المحاكم الوطنية بعدما تعرضوا للضرر من طرف جماعة الجديدة في ملفات مختلفة، كانت البداية بحجز سيدة على كرسي ومكتب الرئيس وبعض السيارات والتجهيزات.
وحسب مصادر «الأخبار بريس» فإن بعض المواطنين والشركات المتعاقدة مع المجلس الجماعي اضطروا مكرهين إلى رفع شكايات بعدما انقطع حبل الود وأصبح الجفاء هو السمة الطاغية على علاقتهم ببلدية الجديدة، خاصة الشركات التي كانت تقوم بإنجاز عدد من المشاريع التنموية بالمدينة وتوقفت عن العمل لأسباب استغرب لها ممثلوها.