شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

بلاتيني: منحت صوتي للمغرب بإيعاز من شيراك ومع ذلك لم ينظموا كأس العالم 2006

نجم الكرة الفرنسية السابق يدافع عن نفسه من تهمة حصوله على رشوة ويؤكد أن الدول العربية لها الحق في تنظيم المونديال

سفيان أندجار
كشف نجم كرة القدم الفرنسية السابق، ميشيل بلاتيني، أنه كان يصر دائما على أن يمنح تنظيم كأس العالم للدول العربية، وأن تحظى بذلك، وألا يبقى التنظيم حكرا على مجموعة من الدول، مشيرا إلى أنه صوت لصالح المغرب لاستضافة كأس العالم 2006.
وتابع بلاتيني حديثه ودفاعه عن نفسه، بعدما وجهت إليه تهم تسهيل حصول قطر على تنظيم كأس العالم 2022، مؤكدا أن لا دخل له في هذه الأمور، مضيفا أن التصويتات التي كان يقدم عليها في كثير من المرات لم ترجح كفة أي بلد بمن فيه المغرب، حيث قال في هذا الصدد: «لقد صوت شخصيا للمغرب لتنظيم كأس العالم 2006، وهذا ما أخبرت به جاك شيراك، الرئيس الفرنسي الأسبق، ومع ذلك خسر المغرب. كما صوتت لإيطاليا من أجل تنظيم كأس أمم أوروبا 2012، ولم تفلح أيضا في استضافتها. أنا لطالما قلت لمن أصوت للصحافيين، لأنني جد شفاف في تعاملاتي».
واحتفل بلاتيني، أول أمس الأحد، بعيد ميلاده الخامس والستين، وبهذه المناسبة أجرت صحيفة «لوموند» الفرنسية حوارا مع نجم المستطيل الأخضر السابق، الذي كان رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث تحدث عن كواليس إسناد ملف تنظيم مونديال 2022 إلى إمارة قطر، والتهم التي لاحقته.
وتابع بلاتيني حديثه أنه أخبر الأمن خلال التحقيقات، أنهم في حال وجود فساد أو شبهة في تنظيم كأس العالم، فيجب سحب التنظيم من قطر، وأن المسؤولية ستكون على عاتق «الفيفا».
وحول مأدبة الغداء التي جرت في نونبر 2010 في قصر الإليزيه،عندما تمت دعوته من طرف نيكولا ساركوزي بحضور مسؤولين قطريين، عاد بلاتيني إلى توضيح ملابساتها بالقول: «لم أكن على علم بوجود القطريين عندما تلقيت الدعوة، وإذا كان هناك من يدعي أني تسلمت رشوة، فسأقول لهم إنني لست بحاجة إلى المال من قطر، فأنا أحد أفضل اللاعبين في العالم، ولدي بعض المال الذي يقيني أن أحصل على الرشوة. لقد صوت لقطر لأنني رأيت أن مشروعها متكامل، ويجب أن تحظى دول الخليج بتنظيم كأس العالم، وليس قطر فقط».
وختم بلاتيني حديثه بالقول: «لقد صوت لبلد عربي إلا أنهم خسروا عدة مرات، لقد استحقوا ذلك. عندما تصوت، يمكنك الاختيار بناء على معتقداتك الأساسية وقناعاتك».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى