بعد مرور أزيد من 3 سنوات على واقعة مغادرة عبد الرزاق حمد الله معسكر المنتخب الوطني في مدينة مراكش، عقب إجراء مباراة ودية أمام منتخب غامبيا، استعدادا لنهائيات أمم إفريقيا 2019، وبعد أن اختار الصمت وعدم الحديث عن الأسباب التي دفعته لمغادة المعسكر.. أنهى الدولي المغربي صيامه عن الكلام عما وقع، خلال خرجته الإعلامية مساء اليوم الأحد على برنامج “أكشن مع وليد” على قناة “م بي سي أكشن” السعودية.
وقال عبد الرزاق حمد الله، في جوابه على سؤال حول الواقعة، إن ما حدث “ليس فقط نقط تحول في مشواري مع أسود الأطلس، ولكن أعتبرها نقطة سوداء في حياتي ومسيرتي الكروية، ومهما كانت الأسباب لم يكن علي القيام بهذا الغلط، والذي قمت به عن غير قصد ولم أفكر في عواقبه، وقد أديت الثمن غاليا بالابتعاد عن المنتخب لثلاث سنوات وهو في حدّ ذاته عقاب على هذا الخطأ”.
وفي هذا الصدد، وبعد أن شكر الجماهير المغربية على مساندتها المتواصلة له رغم غيابه عن المنتخب، تقدّم عبد الرزاق حمد الله باعتذاره للجمهور المغربي ولمسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن الخطأ الذي صدر منه، مؤكدا أن ثقافة الاعتذار هي من شيمه سواء في حياته الشخصية أو المهنية.
وقال الدولي المغربي “المنتخب الوطني يبقى بمثابة الأب الروحي لأي لاعب مغربي”.
سعيد سمران
