الأخبار
حصل المفكر الإسلامي طارق رمضان المعتقل في فرنسا منذ فبراير الماضي بتهمة إغتصاب امرأتين، يومه الخميس، على إفراج مشروط فيما يستمر التحقيق في التهم الموجهة اليه، بحسب ما صرح محاميه لوكالة “فرانس برس”.
وأصدرت محكمة استئناف في باريس قراراها في قضية رمضان (56 عاما) بعد أن قدم المحامي مرافعته بشأن الإفراج عن موكله. وحددت كفالة الإفراج عنه بمبلغ 300 الف يورو وتفرض عليه تسليم جواز سفره وإثبات وجوده في مركز للشرطة مرة كل أسبوع.
وفي المحكمة قال رمضان إنه لا ينوي أن يكون فارا من العدالة، وقال إن إصابته بالتصلب اللويحي تعني أنه يجد صعوبة في المشي بعد 10 أشهر من السجن.
واعترف طارق رمضان المعتقل منذ فبراير الماضي، بأنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، بعد أن أنكر في السابق، لكنه قال للقضاة إن تلك العلاقات كانت “بالتراضي”.
وجدير بالذكر أن طارق رمضان متزوج وله أربعة أبناء، وهو حفيد مؤسس جماعة الأخوان المسلمين، وكان يعمل استاذا في جامعة اوكسفورد إلى حين اجباره على الاستقالة عندما ظهرت اتهامات الاغتصاب العام الماضي.