أثار تقرير صحفي لمجلة “ليكيب” الفرنسية واسعة الانتشار غضب فئة عريضة من المغاربة، بعدما حاول التقرير التشكيك في وطنية وارتباط لاعبي المنتخب الوطني بوطنهم الأم ومغربيتهم، أيام قليلة عقب تقرير صحيفة إسبانية وصفت المنتخب الوطني بـ”منتخب الأمم المتحدة” قبيل مباراة المنتخبين الإسباني والمغربي في ثمن النهاية.
وتفاعل المغاربة مع تقرير لـ”ليكيب” عنونته “أين وُلد المغاربة مزدوجو الجنسية في أوروبا”، معتبرينه استفزازا صريحا للمغاربة، عشية مباراة المنتخبين المغربي والفرنسي، برسم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، غدا الأربعاء بملعب “البيت”.
وردّ مدونون على تقرير “ليكيب” بتذكيرها بأن أصول جل اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم رفقة فرنسا دورتي 1998 و2018 غير فرنسية وتتوزع بين إفريقيا جنوب الصحراء ودول شمال إفريقيا؛ على غرار زين الدين زيدان.
وعلق أحدهم بأن المنتخب الفرنسي المشارك في مونديال قطر 2022 جلهم من أصول غير فرنسية، وكتب “الكندوزي مغربي، مبابي جزائري كاميروني، كوندي من البينين، تشواميني كاميروني، صاليبا كاميروني لبناني، أوبيميكانو من غينيا بيساو، كوناتي من مالي، فوفانا من مالي، مانداندا وأكسيل ديساسي ومواني من الكونغو، ديمبيلي سينغالي مالي، وبنزيمة الذي غادر جزائري”.
س.س