شوف تشوف

الرئيسيةالملف السياسي

بعد “فضيحة” ميناء طنجة.. مطالب بإقالة الوزير بوليف

الأخبار 

 

 

عاش الآلاف من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ساعات من الجحيم داخل ميناء طنجة المتوسط وخارجه، بسبب الاكتظاظ الذي عرفته الطرق المؤدية إلى الميناء، وكذلك طول فترة انتظار ركوب البواخر، والتي وصلت إلى أزيد من 24 ساعة، دون أن تتدخل المصالح المكلفة بالنقل التابعة لوزارة التجهيز والنقل لإيجاد حل للأزمة.

وشهد الميناء طيلة الثلاثة أيام الماضية وضعا كارثيا، بعدما وجد عدد كبير من أفراد الجالية أنفسهم عالقين عند مدخل الميناء، في ظل غياب المرافق الصحية، واضطر بعضهم إلى افتراش الأرض على جانب الطريق، ومنهم من قضى ليلة كاملة هناك، دون أن تتدخل مصالح وزارة النقل ومديرية الملاحة التجارية التي تشرف على النقل البحري، لإيجاد حلول عاجلة، فيما اكتفى الوزير الوصي على قطاع النقل، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، نجيب بوليف، بكتابة تدوينات بصفحته الرسمية على موقع “الفيسبوك”، يطالب من خلالها مغاربة الخارج بالبقاء داخل باحات الاستراحة أو تأجيل سفرهم إلى وقت لاحق، ما أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالب بإقالته من منصبه.

وأثارت تدوينة أخرى للوزير بوليف، موجة من السخرية، عندما قال: “أن مدة انتظار البواخر، تعادل صفر دقيقة بطنجة المتوسط وحوالي نصف ساعة بطنجة المدينة، بحيث أنه بعد القيام بالإجراءات الإدارية، يتم الدخول للباخرة مباشرة”.

وحسب معطيات حصل عليها الموقع، فإن الوضع الكارثي بميناء طنجة سببه الأساسي عدم توفر المصالح المكلفة بالنقل البحري على الخبرة اللازمة، في ظل تفشي مظاهر الزبونية والمحسوبية والعشوائية في تسيير القطاع، خاصة أن المسؤولين عن مديرية الملاحة التجارية، الذين عينهم الوزير السابق، عزيز رباح، لا علاقة لهم بقطاع النقل البحري، بالإضافة إلى غياب التنسيق بين الفاعلين في قطاع النقل البحري، خلافا للجانب الإسباني الذي نظم مرحلة الدخول بسلاسة وبدون أية مشاكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى