طغى موضوع لاعب نادي الرجاء الرياضي السابق، زكريا الوردي، خلال الـ24 ساعة الماضية، على الساحة الرياضية الوطنية في انتظار مباراة يوم غد السبت بين المنتخب الوطني ونظيره البرتغالي، برسم دور ربع نهائي كأس العالم قطر 2022.
واستأثرت الوضعية الصحية للاعب الوردي باهتمام جماهير نادي الرجاء، خاصة بعد دخوله في حالة اكتئاب وشعوره أنه سبب الهدف الأول الذي سجله البرازيلي “برونو سافيو” وساهم في خسارة الزمالك لمباراة السوبر أمام الأهلي، مما دفعه لفسخ عقده مع ناديه، أمس الخميس، بعد تجربة احترافية قصيرة فاشلة.
ولعب الوردي البالغ من العمر 24 عاما مع الزمالك 6 مباريات بواقع 3 في الدوري المصري، ومباراتين في دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى مباراة السوبر.
وأعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، رحيل زكريا الوردي عن صفوف القلعة البيضاء، في فيديو على قناته “يوتيوب”.
وقال منصور “زكريا الوردي طلب الرحيل عن الزمالك بسبب ما يتعرض له من هجوم عقب مباراة السوبر أمام الأهلي ولم يستطع تحمل ذلك.. من الوارد أن يخطئ أي لاعب مثلما حدث مع الوردي الذي يشارك في مركز غير مركزه الأصلي”.
وأضاف رئيس الزمالك “الوردي أبلغنا برغبته في الرحيل قبل فترة وأمير مرتضى يحاول إقناعه بالتراجع عن قراره منذ 10 أيام لكنه يصمم على الرحيل. فسخ التعاقد سيتم بالتراضي بين الطرفين واللاعب المغربي سيعيد إلى الزمالك مقدم التعاقد الذي حصل عليه”.
وقال منصور “الوردي سيكون لاعبا حرا ويحق له الانضمام لأي ناد في شهر يناير المقبل”.
ونشر زكريا الوردي، أمس الخميس، صورة على صفحته في “انستغرام”، رفقة والدته على متن الطائرة العائدة إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، معلنا عن انتهاء تجربته الاحترافية القصيرة مع الزمالك.
وانضم زكريا الوردي لصفوف الزمالك بداية الموسم الجاري في صفقة انتقال حر عقب نهاية عقده مع الرجاء الرياضي وفشل انتقال لأحد أندية الدوري البرتغالي.
سعيد سمران