شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

بعد صرف النظر عن الشركات الوطنية.. إطلاق طلبات عروض دولية لإنجاز «تيليفريك» طنجة

كشفت مصادر مطلعة لـ «الأخبار» أنه تم إطلاق طلبات عروض دولية، قصد إنجاز مرفق النقل الحضري بواسطة العربات المعلقة أو ما يعرف بـ «تيليفريك» طنجة، وذلك بعدما تبين أن الشركات الوطنية لم تقدم عروضا في المستوى المطلوب بخصوص إنجاز هذا المشروع.

وحسب المصادر، فقد جرى تحديد شهر أبريل المقبل لبداية تلقي الطلبات الدولية حتى يتسنى إخراج المشروع إلى الوجود في أقرب وقت ممكن، وبالتالي إنعاش السياحة المحلية والاقتصاد.

وقد تم الاحتفاظ بنفس المخططات الهندسية، حيث سيتكون من أربع محطات وسينطلق من القصبة مرورا بالميناء ثم فوق الميناء الترفيهي انتهاء بساحة الفارو فوق المدينة العتيقة، وهو ما سيمكن السواح وزوار المدينة من اكتشاف معالم المدينة وقلبها العريق خاصة المدينة العتيقة. وسيبلغ طوله قرابة كيلومترين، وسيتوفر على أربع محطات في الشطر الأول بدل الثلاثة التي تم الإعلان عنها في وقت سابق.

وحسب بعض المعطيات الصادرة عن المصالح المختصة، حول طاقته الاستيعابية، فإنه يرتقب أن يكون الشطر الأول للمشروع جاهزا أواخر سنة 2024، على أن تبلغ الطاقة الإجمالية للشرطين نقل نحو 2000 شخص في الساعة.

وتشير بعض المعطيات إلى أن المشروع سيكون له دور في تطوير وتنمية السياحة وتنويع العرض السياحي والتعريف بالتراث الثقافي والتاريخي لمدينة طنجة، وذلك عبر محطات تربط ساحة فارو والمدينة القديمة بالميناء الترفيهي، كما أشارت المعطيات إلى أن إنجاز هذا المشروع يعتبر جزءاً من عقد الالتزام المبرم بين الدولة المغربية وشركة تهيئة ميناء طنجة. ويهدف مشروع إعادة تهيئة ميناء طنجة إلى جعل البوغاز وجهة رئيسية للسياحة الدولية للرحلات البحرية والزوارق، مع ضمان إدماج المدينة العتيقة ومحيطها بالميناء الترفيهي في احترام تام للموروث الثقافي وتناغم وتناسق مع المكون المعماري للمدينة العتيقة، كما أنه سيكون له وقع إيجابي على المدينة من حيث تدفق الاستثمار وخلق فرص ومناصب شغل جديدة.

وقد سبق وأن تم التأكيد على أن ميزانية المشروع تفوق 300 مليون درهم، في إطار التدبير المفوض، كما جرى التوقيع في وقت سابق على اتفاقية شراكة يخول بموجبها لشركة التهيئة من أجل إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة للقيام بالإجراءات المسطرية والإعلان عن طلبات عروض باسم ولفائدة جماعة طنجة لتدبير المرفق.

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى