أعلنت المصالح الوصية على الطرق السيارة أنها ستقوم بأشغال صيانة الطريق السيار بعدة نقاط محورية بين طنجة والقنيطرة.
وأشارت هذه المصالح إلى أن أشغال الصيانة تندرج في إطار مشروع صيانة قارعة الطريق السيار القنيطرة – سيدي اليمني، موضحة أن الأشغال تهم اتجاه القنيطرة – طنجة من الطريق السيار.
ودعت المصالح الوصية مستعملي الطريق السيار القادمين من القنيطرة والمتوجهين صوب مولاي بوسلهام، إلى مغادرة الطريق السيار على مستوى بدال سيدي علال التازي واستعمال الطريق الوطنية رقم 1، ثم الطريق الوطنية رقم 27 (N°1/N°27) للوصول إلى وجهتهم.
وبالنسبة إلى مستعملي الطريق السيار، القادمين من سيدي علال التازي والمتوجهين إلى مولاي بوسلهام، تضيف هذه المصالح، يتوجب عليهم استعمال الطريق الوطنية رقم 1، ثم الطريق الوطنية رقم 27(N°1/N°27).. وأشارت المصالح إلى أنها عمدت إلى وضع علامات التشوير في المواضع اللازمة من أجل ضمان انسيابية أفضل لحركة السير.
إلى ذلك، سبق أن توجه عدد من السائقين بشكاوى للمصالح المختصة بوزارة التجهيز والنقل للمطالبة بإصلاح وضعية الطريق السيار الرابط بين طنجة والقنيطرة، والذي بات يعرف وضعية وصفت بـ«الكارثية»، سواء من حيث وجود عدد من الحفر تساهم في وقوع حوادث السير، أو وجود حفر جانبية باتت تشكل خطرا كذلك على السائقين الذين يتوقفون اضطرارا.
وسبق أن وصلت تداعيات هذا الأمر لمجلس النواب، بعد أن توجه برلماني عن الاتحاد الاشتراكي بسؤال في الموضوع، مؤكدا أن العديد من مستعملي الطريق السيار الرابط بين مدينتي طنجة والقنيطرة، يشتكون بسبب الوضعية الكارثية التي أصبح عليها الطريق، الأمر الذي يؤدي، في الكثير من الأحيان، إلى وقوع حوادث سير مميتة ويعرقل السير العادي، ما يتطلب إعادة تأهيله وإصلاحه، لاسيما وأن مستعمليه يؤدون ثمن عبور الطريق. وتساءل البرلماني عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية لتأهيل هذا الطريق السيار، في الوقت الذي سبق للوزارة الوصية أن أكدت كونها تعمل على إصلاحات من حين لآخر، غير أنها، حسب متتبعين للوضعية، لا ترقى للمستوى المطلوب نظرا للحوادث المميتة التي يشهدها الشريط الطرقي بين طنجة والقنيطرة بسبب وضعيته التي تستوجب إعادة إصلاحها لكونها الممر الآمن للمئات من الشاحنات بشكل يومي، فضلا عن كونها الطريق الرئيسي لعملية العبور.
طنجة: محمد أبطاش