شوف تشوف

ثقافة وفن

بعد تعرضه للاعتداء…دوك صمد يغادر المغرب

الأخبار

 

 

 

بعد تعرضه للاعتداء، والتهديد بالقتل، أكد “دوك” صمد أنه سيغادر المغرب مؤقتا.

صرح “دوك” صمد، في تصريح صحفي، نافيا ما روجت له عدد من المواقع حول مغادرته المغرب نهائيا، وقال: “لقد توصلت بتهديدات بالقتل، وتعرضت للاعتداء الجسدي، واللفظي، ولن أغادر المغرب بصفة نهائية، بل مؤقتا، فقط، للتفكير، ولن أترك وطني وقلبي، وسأتابع عملي”.

وكان “دوك” صمد قد نشر، مساء أمس الأربعاء، تدوينة وداع في حسابه الشخصي في “فايسبوك”، جاء فيها:

“أحياناً قد نمرّ بظروف تعكر علينا صفو الحياة، وتسلب منا سعادة طالما حلمنا بتحقيقها، ويصبح الحزن رفيقنا، ولكن علينا أن نؤمن بأن كل هذا مقدّر ومكتوب، وأنّه لم يحصل إلا لهدف أو عبرة معيّنة، الْيَوْمَ، أقر وبعد مضي 37 سنة من وجودي وصمودي؛ عشت حراً وسأموت كالأشجار وقوفاً، لا أحاول أن أعيد حساب الأمس، وما خسرت فيه، فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرّة أخرى، ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى، وسأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطّي وجه السماء وسأدع مّا سقط على الأرض فقد صار جزءاً منها”.

وأضاف صمد: “عندما تحينُ لحظة الوداع تَمتلئ الأعين بالدموع تتفجر براكين الأسى، فما أصعب لحظات الوداع! وخاصّة من تُحبّ وكأنّها جمرة تحرق القلب، وكأنها سارق يسرقُ العقل، وعندما تحين لحظة الوداع كلّ شيء يغيب ويموت، يرحل ويحترق وينسى، ولايبقى سوى قلبي الذي لا أدري أين هو؟”.

وتابع صمد: “إنما ما زلت أؤمن بأني سأجد الطريق يوماً، إلى ذاَتي، إلى حُلمي، إلى ما أريد. لا نستطيع أن نمنع طيور الحزن من أن تحلّق فوق رؤوسنا، ولكننا نستطيع أن نمنعها من أن تعشش فيه. وداعا لحقبة زمن ولت ومرحًا لحلقات منه واليه”.

وأثارت تدوينة “دوك” صمد، الأخيرة، تعاطف المغاربة، الذين سارع العديد منهم إلى مواساته، ونهيه عن فكرة الرحيل، وتشجيعه على الاستمرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى