شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

بعد تعثر امتد لسنوات.. إعداد اتفاقية لتأهيل طانطان

تجري على قدم وساق الإجراءات من أجل الشروع في الدراسة والمصادقة على اتفاقية تتعلق بالتأهيل الحضري لمركز مدينة طانطان للفترة الممتدة ما بين 2023 و2026، وذلك باعتماد مالي يصل إلى 289 مليون درهم.

وستتم إحالة الاتفاقية على المجلس الجماعي لطانطان من أجل الدراسة والمصادقة عليها في دورة تداولية، ثم إحالتها على مجلس جهة كلميم- واد نون للمصادقة عليها كذلك، باعتباره شريكا في المشروع، قبل إحالتها على بقية الشركاء للمصادقة.

وفي تفاصيل هذا المشروع المهم، الذي لطالما انتظره سكان طانطان منذ سنوات، فإن مشاريعه تتوزع ما بين إعادة التأهيل الحضري لأحياء المدينة بتكلفة إجمالية تقدر بـ150 مليون درهم، موزعة ما بين 50 مليون درهم مساهمة من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، و30 مليون درهم من المديرية العامة للجماعات الترابية، ثم 70 مليون درهم مساهمة من مجلس جهة كلميم- واد نون.

أما المشروع الثاني فيتعلق بإعادة تهيئة شوارع الحسن الثاني، الشاطئ وبئر أنزران بمبلغ مالي يصل إلى 49 مليون درهم، موزع ما بين المديرية العامة للجماعات الترابية بـ37 مليون درهم، ووزارة التجهيز والماء بـ12 مليون درهم، وستعمل وزارة التجهيز والماء كذلك على بناء منشأة فنية على واد بن خليل بمبلغ 20 مليون درهم، وستقوم المديرية العامة للجماعات الترابية بإعادة تأهيل السوق الأسبوعي بمبلغ 10 ملايين درهم، وإعادة تأهيل المحطة الطرقية بمليوني درهم، وإعادة تأهيل القاعة المغطاة متعددة الرياضات بثلاثة ملايين درهم، وإعادة تأهيل المسبح البلدي بثلاثة ملايين درهم أيضا، وإعادة تأهيل ملاعب القرب بأربعة ملايين درهم.

وفي إطار هذا المشروع سيتم بناء وتجهيز مكتبة وسائطية باعتماد مالي قدره 10 ملايين درهم، موزع بالتساوي ما بين المديرية العامة للجماعات الترابية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل. كما ستتم إعادة تأهيل وتوسيع ملعب كرة القدم بمبلغ 18 مليون درهم؛ منها 8 ملايين درهم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و10 ملايين درهم من المديرية العامة للجماعات الترابية. وسيقوم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الماء الصالح للشرب بإعادة تأهيل وتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب بمبلغ 10 ملايين درهم، كما ستتم إعادة تأهيل وتوسيع شبكة التطهير السائل بمبلغ 10 ملايين درهم، موزع بالتساوي ما بين المديرية العامة للجماعات الترابية عبر المخطط الوطني للتطهير السائل، وجماعة طانطان.

ويعول سكان المدينة أن تخرج هذه الاتفاقية إلى حيز الوجود في أقرب وقت، وأن لا يكون مصيرها كمصير الاتفاقية السابقة الخاصة بالشطر الثالث من البرنامج الإقليمي لتهيئة وتنمية إقليم طانطان للفترة ما بين 2020 و2024، والذي خصص له آنذاك اعتماد مالي يصل إلى 880 مليون درهم، دون أن يخرج إلى الوجود إلى أن تم إقباره نهائيا.

طانطان: محمد سليماني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى