بعد تألقه رفقة المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم، وجد اللاعب سليم أملاح نفسه في الفريق الرديف لستاندار لييج البلجيكي، بسبب خلافات حول تجديد العقد، بدأت قبل انطلاق المونديال.
وقال بيير لوخت، الرئيس التنفيذي لستاندار دو لييج البلجيكي في تصريحات مباشرة بعد نهاية كأس العالم: “قررنا أن يلعب سليم أملاح مع الفريق الثاني للنادي رفقة ثلاثة لاعبين آخرين، ولن نفعل أي شيء لزيادة قيمته السوقية”.
وأضاف: “لن نقوم بالعمل القذر لصالح الأندية الأخرى، أسهل شيء هو السماح له بمواصلة اللعب، حتى يرحل ومن معه بشكل مجاني عند نهاية عقودهم”.
ورفض أملاح تجديد عقده الذي ينتهي متم شهر يونيو المقبل مع ستاندار لييج البلجيكي، مفضلا دخول تجربة جديدة خارج بلجيكا، وهو الأمر الذي دفع إدارة ناديه إلى إنزاله إلى الفريق الرديف.
وارتبط اسم اللاعب المغربي بفريق فالنسيا الإسباني، الذي أبدى اهتمامه باللاعب، وينتظر نهاية الموسم للتعاقد معه بشكل مجاني.
وسبق لروني ديلا، مدرب فريق ستاندار دو لييج البلجيكي، أن عبر عن خيبته الكبيرة من الأزمة التي نشبت بين أملاح وإدارة النادي، مؤكدا أنه سيفقد أحد أجود عناصره.
رضى زروق