شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

بعد اليوسفية.. سيدة تضع مولودها في باحة المستشفى الجهوي بطنجة

أوردت مصادر أن سيدة وضعت جنينها، عشية أول أمس الأحد، داخل باحة بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة. وعن تفاصيل الواقعة، كشفت المصادر أن السيدة المشار إليها قدمت إلى المستشفى رفقة زوجها، بعدما شعرت بكون حالتها الصحية غير طبيعية ولم تكن على علم بأنها حامل.

ومباشرة بعد وصولهما إلى المستشفى، تم فحص السيدة أوليا من طرف طاقم طبي بالمستعجلات، غير أن حالتها لم تكن مفهومة، ليتم توجيهها إلى أقرب مختبر لإجراء التحليلات الطبية وبالتالي معرفة حالتها الصحية أكثر.

ومباشرة بعد خروجها لإجراء هذه التحليلات الطبية، سقطت السيدة أرضا، وجاءها المخاض ليسقط منها خديج ذكر غير مكتمل النمو بشكل مفاجئ، وهو ما تسبب في حالة استنفار داخل المؤسسة الصحية.

ولطلب توضيح أكثر حول الواقعة، ربطت «الأخبار» الاتصال بمهدي حساني، مدير المستشفى الجهوي محمد الخامس، الذي رد قائلا إن السيدة بالفعل قدمت إلى المؤسسة الصحية وتم التعامل معها بشكل اعتيادي مثل جميع المرضى من حيث إجراء الفحوصات الأولية، إلا أن الفريق الطبي المداوم قام بتوجيهها إلى ضرورة إجراء تحليلات طبية، غير أن المخاض جاءها مباشرة بعد مغادرة قسم المستعجلات، لتضع مولودها في باحة المؤسسة الصحية، وهو ما فاجأ الجميع، مضيفا أنه تم التعامل بحزم مع الوضع، في الوقت الذي توفي الجنين مباشرة بعد هذه الولادة المفاجئة، حيث لم يصمد سوى ساعات قليلة داخل حضانة الأطفال الخاصة، ليتم وضع الأم تحت العناية الطبية المركزة.

وشدد المسؤول الطبي على أن جميع الأطقم الإدارية والطبية التحقت بالمؤسسة للتعامل مع الوضعية المستعجلة، بحيث ظلت صحة الأم عادية إلى حدود ليلة أول أمس الأحد، حيث يرتقب أن تغادر أبواب المؤسسة الصحية مباشرة بعد انتهاء العلاجات الأولية المرتبطة بمثل هذه الحالات.

وأضاف حساني أنه تناسلت شائعات، على مواقع التواصل الاجتماعي، حول هذه القضية، من حيث عدم استقبال السيدة وإهمالها، وأكد أنها تبقى مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن المخاض المفاجئ كان حالة غير طبيعية وتم التعامل مع وضعية السيدة بكل حزم لتتلقى العلاجات بشكل اعتيادي، مشددا على أن الأسرة بدورها لم تكن على علم بالحمل، وهذا ما جاء على لسان زوجها أمام الأطقم الطبية المداومة، يضيف المسؤول الصحي، سيما وأنها لم تكن تحت أية عناية طبية للسيدات الحوامل سواء بالمستشفى الجهوي أو بالمصحات الخاصة والعيادات.

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى