شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

بعد اقتحام مدججين بالسواطير لمؤسسة تعليمية.. حملة لتمشيط محيط المدارس بسيدي سليمان

أفادت مصادر «الأخبار» بأن حالة من الاستنفار الكبير شهدها، أول أمس الأربعاء، مقر المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان، إثر التداول الواسع لخبر اقتحام جانحين للأقسام بمؤسسة الفارابي بالنفوذ الترابي للملحقة الإدارية الرابعة، مدججين بالسواطير، والتقاط صور لهم داخل الحجرات الدراسية، ومن ثم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صدرت تعليمات مباشرة من رئيس المنطقة، الذي بدوره تلقى تعليمات في الموضوع من والي أمن القنيطرة، لفائدة العناصر الأمنية، وفي مقدمتها الشرطة القضائية، بضرورة تكثيف نشاط الدوريات الأمنية بمحيط كافة المؤسسات التعليمية، الموجودة ضمن النفوذ الترابي لجماعتي سيدي يحيى الغرب وسيدي سليمان.

وأشار بلاغ صادر عن مصالح الأمن الوطني إلى أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي سليمان تمكنت، زوال أول أمس الأربعاء، من إيقاف قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في انتهاك حرمة مؤسسة تعليمية وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على المواطنين، بعدما جرى رصد صورتين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر حيازة مجموعة من الأشخاص لأسلحة بيضاء وأدوات راضة أثناء تواجدهم بداخل مؤسسة تعليمية. وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوئها عن تحديد هويات المشتبه فيهم وإيقاف أحدهم زوال يوم الأربعاء الماضي، وأنه تم إخضاع المشتبه فيه القاصر للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض إيقاف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

إلى ذلك، شددت مصادر «الأخبار» على أن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان باتت مطالبة بالتحرك لمحاصرة ظاهرة «إغراق» عدد من الأحياء السكنية بأقراص الهلوسة، خاصة على مستوى أحياء (السلام، الغماريين، حي المسجد، اخريبكة، الزاوية) وبعموم أحياء منطقة ما بات يعرف بالضفة الغربية، وهي الممنوعات التي يتم جلبها من مدن الشمال، ويتم استغلال عدد من القاصرين في ترويجها عبر الدراجات النارية وسيارات مكتراة، وبشكل خاص بمحيط المؤسسات التعليمية، والحانات والعلبة الليلية وبعض المقاهي المشبوهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى