كريم أمزيان
عرف ملف حمزة الدرهم، الذي أصبح معروفا بـ”مول الفيراري”، تطورات مثيرة، إثر اعتقاله بمعية شقيقه وصديقه بالإضافة إلى شرطيين، وصدور تعليمات عن النيابة العامة، بالاحتفاظ بهم رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل تقديمهم أمامها بعد انتهاء مجريات البحث التمهيدي.
وبينما رجح مصدر أمني لـ”الأخبار بريس” إحالة الجميع على النيابة العامة، أمس (الجمعة)، كشف مصدر مطلع أن التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية التابعة للمصلحة الولائية لأمن الرباط، تثبت أن المعنيين بالأمر تواجههم تهم ثقيلة، فبالإضافة إلى السكر العلني والسياقة في حالة سكر، والتسبب في حادثة سير، يجري التحقيق معهم بشأن تهم أخرى منها تغيير معالم حادثة سير، عبر الإدلاء ببيانات كاذبة بغرض تضمينها في محضر قانوني، وتبديد دليل مادي له علاقة بمجريات البحث في هذه القضية.