شوف تشوف

سياسية

زلزال يهز الاتحاد الاشتراكي ببرشيد بعد استقالة أعضاء المكتب المحلي والتحاقهم بحزب الحمامة

 برشيد: مصطفى عفيف

ضرب زلزال قوي، مساء أمس (الثلاثاء)، الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بإقليم برشيد، بعد إقدام جميع أعضاء مكتب الفرع المحلي و5 أعضاء من الكتابة الإقليمية وأغلبية أعضاء مكتب الشبيبة وجميع عضوات القطاع النسائي وقرابة 220 اتحاديا واتحادية باستقالة جماعية من حزب إدريس لشكر، بالإضافة إلى عضو اللجنة الإدارية محمد طربوز، حيث وقع الجميع مباشرة بعد مغادرتهم مقر فرع الكتابة المحلية على هجرة جماعية نحو حزب التجمع الوطني للأحرار، في حركة اعتبرها المتتبعون للمشهد السياسي المحلي والوطني ضربة قاضية لحزب الاتحاد الاشتراكي حيث حصل محمد طربوز على تزكية رسمية من حزب الحمامة كوكيل للائحة الانتخابات الجماعية بمدينة برشيد.

وكان مقر الفرع المحلي بمدينة برشيد، قد شهد مساء أول أمس (الثلاثاء)، اجتماعا حضره كل أعضاء الفرع المحلي والإقليمي وأزيد من 200 من اﻻتحاديين لمناقشة نقطة وحيدة تتعلق بمسألة القرارات المتخذة من طرفهم حسب قوانين الحزب والمتعلقة بموضوع الحسم في وكيل اللائحة في الاستحقاقات الجماعية المقبلة، وهي النقطة التي عرفت تطاحنات سياسية بين الفرع المحلي والمكتب السياسي الذي لم يحترم حسب المستقيلين إرادة القاعدة التي اختارت محمد طربوز وكيلا للائحة بطريقة ديمقراطية وشرعية، قبل أن يفاجأ الاتحاديون بقرار المكتب السياسي بفرض الاستقلالي مصطفى الهيبة كوكيل للائحة الانتخابات الجماعية المقبلة .

من جانبه، اعتبر عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي في تصريحه لـ “الأخبار” بعد الهجرة الجماعية أن ما يقوم به المكتب السياسي في فرض أشخاص على القاعدة المحلية لم يشهده الحزب من قبل ووصفها بالمؤامرة و بأنه مخطط له من طرف أحزاب أخرى ترغب في استهداف بعض المناضلين الدين يشكلون عليهم خطورة كبيرة في المعادلة اﻻنتخابية الجماعية. كما أكد أن عدم الحسم في المسائل التنظيمية وفق ما تنص عليه قوانين الحزب ضرب لتوجهات الحزب و لإرادة المناضلين و أجهزتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى