كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن تطور أسعار الاستهلاك خلال سنة 2020 وتوقعاتها خلال النصف الأول من 2021، حيث أوضحت أن ارتفاع أسعار الزيوت وباقي المنتجات الغذائية الأخرى كالحبوب، يعزى إلى ارتفاع أسعار المواد الخام في السوق الدولية. ويمثل إنفاق المستهلكين على زيت المائدة 1.7٪ من من مؤشر أسعار الاستهلاك، بينما يمثل٪إنفاق المستهلكين على الخبز والحبوب 7.07٪.
وأضاف ذات المصدر، أنه في نهاية فبراير 2021، ارتفع السعر العالمي لزيت نوار الشمس بنسبة 9.2٪، بدلاً من 11.2+٪ خلال عام 2020 بأكمله، وسعر الصويا بنسبة 25.8+٪، بدلاً من 9.4+٪. كما ارتفع سعر الذرة بنسبة 40.9٪، مقابل 2.7-٪ في 2020، وسعر القمح بنسبة 13.6+٪، بدلاً من 7,8+٪.كما أشارت المذكرة، إلى أنه من المحتمل أن يمتد ارتفاع أسعار المواد الخام أيضًا إلى اللحوم الحمراء. حيث يتكون ما يقرب من 87٪ من أعلاف الحيوانات والتسمين من الذرة والشعير والصويا، ومعظمها تستورد من الخارج.
و حسب المندوبية السامية للتخطيط، فإنه من المنتظر أن يعاني البيض واللحوم البيضاء من عواقب هذه الزيادة في المواد الخام لأن علف الدواجن، مثل .اللحوم الحمراء، يعتمد في معظم الأحيان على المنتجات المركبة المستوردة وأضافت أنه من المتوقع أن يواصل معدل التضخم تطوره بنسبة متواضعة خلال سنة 2021.
إلا أن الارتفاع الملاحظ في أسعار النفط منذ شهر فبراير من العام الحالي، وكذلك انتعاش أسعار المواد الفلاحية المستوردة، من المرجح أن يؤدي إلى ارتفاع نسبي لمعدل نمو التضخم، في الفصل الثاني مقارنة بالفصل الأول.