هاجم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سابقا، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، من دون أن يسميه، من خلال بث مباشر تابعه أزيد من 20 ألف مشاهد، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، كشف فيه بنكيران عن تفاصيل حصرية وفق تعبيره عن ما جرى له عشية إعفائه من تشكيل حكومته الثانية بعد انتخابات 2016.
بنكيران صرح في البث المباشر وهو يهاجم لشكر متفاديا ذكره باسمه، أن البلوكاج نجح عن طريق استعانته بما وصفه بـ”بلطجي السياسة المعروف”، وقال بنكيران:” إنه أساء لحزبه إساءة بالغة، ومازالت له جرأة لمواجهة المواطنين”، قبل أن يعود المتحدث ليصف حزبه بـ”التاريخي والمحترم”، لكن قيادته مع الأسف الشديد يضيف بنكيران: “كادت أن تضرب تاريخه في الصفر”، وهو الأمر الذي استبعد بنكيران أن يحصل قائلا في خرجته اليوم: “لا أظنه باستطاعته فعل ذلك، وسيكون حزبه قادرا على تصحيح مساره من جديد”.
وردا على الكلام الصادر عن رئيس الحكومة السابق قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر في برنامج إذاعي على ميد راديو ، قال :” دعيتو الله و هو لي غيجازيه”، مضيفا أنه يعرف بنكيران كشخص متقلب، وزير نساء منذ السبعينات في كلية العلوم.
وقال لشكر أن بنكيران بين عشية وضحاها انقلب وأصبح يعطي النصيحة، وزاد أن بلطجة بنكيران ظهرت حينما خرج في مسيرة مساندة لقتلة عمر بنجلون ، وظلت مستمرة لحد الآن.
وذكر لشكر بنكيران بقولته الشهيرة غرغري او لا تغرغري يوم كان في المعارضة وحينما أعفي من رئاسة الحكومة حصل على معاش سمين.
يشار إلى أن بنكيران رفض دخول إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للحكومة، بعد أن كلفه الملك بتشكيلها لولاية ثانية بعد الإعلان الرسمي عن نتائج انتخابات 2016 الذي تصدر فيها حزب “المصباح” المراتب الأولى.