شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

بعد أحداث دار بوعزة.. “إلتراس” الرجاء والوداد تجمد أنشطتها

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

قررت الفصائل المنتمية لناديي الرجاء والوداد البيضاويين (وينرز، غرين بويز، الإيغلز) تعليق جميع أنشطتها بمختلف تحركاتها إلى أجل غير مسمى، وذلك بعد الأحداث التي عرفتها منطقة دار بوعزة، ضواحي الدار البيضاء، قبل أسبوعين، والتي خلفت أحداث شغب أدت إلى تخريب مجموعة من السيارات وإصابة عدد من الأشخاص ورجال أمن بجروح أدت لنقلهم إلى أقرب المستشفيات بالمنطقة.

ونشرت الفصائل الثلاث بيانا مشتركا يوضح أسباب هذا القرار الذي تم بناؤه على الطريقة التي بات ينهجها العديد من المنتمين لهاته الفصائل ومناصرين آخرين، والذين باتت الكراهية والحقد والعدوانية منتشرة في عقولهم، وبات الفصيل هو الأعلى درجة من النادي والإنسانية جمعاء، من خلال أحداث تهدد سلامة المواطنين والمناصر نفسه.

وقال بلاع مشترك للفصائل: «لي عاش مختلف مراحل نمو هاد النمط التشجيعي، غايكون شاهد على التغير الكلي من مرحلة المتنفس لمرحلة المعاناة المجانية فحركية ولات كاتعاش بممارسات بعاد على الغاية الأصلية، يمكن الأغلبية لهاهم الحقد الأعمى، غيّب فيهم الوازع الديني وبعدنا على الفطرة السليمة، نسانا ف الإشعاع الفكري لثقافة المدارج بالمغرب منذ البداية، دفن فالبعض منا ذكريات أنقى ما أفرزت المبادئ والقيم».

وتابعت الفصائل بلاغها: «وسط هاد الأذى كامل كاتبان حاجة كاتدير تأنيب للنفوس: الدموع ديال الواليدين، هي أقصى تعبير على هول الوضع الراهن، كاتشرح كتر من أي كلمة ولا لغة، بلي واقعنا مابقاش كما بغيناه يكون، متهورين تخباو ب 120 درهم ديال الإنخراط وجرو مجموعاتهم للمشاكل وصراعات حنا في غنى عنها، لا بغينا هاد الحركية تستمر، خاص نعيقو بلي المجموعات ماكاتكسبش الاحترام بعدد الخصوم لي قتلات، بل بعدد الأفكار المغلوطة لي قتلات وسطها، خاص يتحيدو بزاف ديال الممارسات ويتم تأطير العلاقة فكازا وفق تعاون بين المجموعات، لا كان برا التيران تفقدات فيه السيطرة، نكتافيو بتنافس داخل التيران، نضحيو حيت هكا».

وبناء عليه قررت الفصائل ما يلي: «تجميد الأنشطة بجميع الخلايا والفروع والتجمعات في الأحياء والغرافيتي وباقي الأنشطة الأخرى إلى أجل غير مسمى، وأي تجاوز ورا هذا البلاغ، لا علاقة لنا به ولن نتدخل لحله وماغتحملش العواقب ديالو أي مجموعة، ومواصلة التنسيق الكلي بين المجموعات الثلاث لضمان استقرار الوضع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى